شدّد وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، على أنّ "تركيا ناضلت وستواصل النضال ضدّ جميع التنظيمات الإرهابية دون تمييز بينها"، لافتًا إلى أنّه "لا يكفي إبداء تفهّم مخاوف تركيا بل نريد تضامنا واضحا معنا"، مبيّنًا أنّ "تضامُن حلفائنا معنا أمر طبيعي وقانوني، وذلك في إطار مبدأ عدم قابليّة الأمن للتجزئة".
ولفت في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لـ"حلف شمال الأطلسي- الناتو" ينس ستولتنبرغ، إلى "أنّنا أطلعنا أمين عام "الناتو" على معلومات حول عمليّة "نبع السلام"، وأكّدنا مرّة أُخرى على تطلعنا إلى تضامن قوي مع بلادنا من قبل حلفنا وحلفائنا"، مشيرًا إلى أنّ "عمليّة "نبع السلام" تهدف لإنهاء خطر الإرهاب قرب حدودنا، الّتي تشكّل حدود "الناتو" الجنوبية الشرقية، وهي مهمّة للغاية في هذا الصدد بالنسبة إلى أمن دول الحلف".
وشدّد جاويش أوغلو على أنّ "تنظيم "ي ب ك" الإرهابي يهاجم الأقليّة المسيحية في المنطقة، من ثمّ يزعم بأنّ الأتراك هم المهاجمون، في محاولة للبحث عن دعم من العالم المسيحي بشكل خاص". وذكر أنّ "تركيا تعرّضت لحملات دعائيّة سوداء فاشلة لتشويه عمليّاتها السابقة من قبل إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وأعتقد أنّه لا يمكن لأحد في العالم أن يلقننا دروسًا في القضايا الإنسانية".